هذا؛ وأسأل الله العلي الكريم ربَّ العرش العظيم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتي يوم القيامة، وأن ينفع به إخواني طلبة العلم والمسلمين، وهو جهدُ المقل، ((فليُمْعِن الناظرُ فيه النظر، وليوسع العذر؛ إن اللبيب من عَذَر، ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه)) (?) .

والله أعلم، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015