الفرق بين أهل السنة والخوارج في مسمى الإيمان

Q ما الفرق بين أهل السنة والخوارج في مسمى الإيمان؟ وهل يصح أن نقول: إن أهل السنة يجعلون العمل شرطاً لصحة الإيمان، والخوارج يجعلونه شرطاً لكمال الإيمان؟

صلى الله عليه وسلم سيأتي هذا البحث إن شاء الله، ولكن هنا جواب مجمل: الإيمان عند أهل السنة والخوارج أنه: قولٌ وعمل واعتقاد، ولكن أهل السنة يقولون: يزيد وينقص، وأما الخوارج فيقولون: لا يزيد ولا ينقص، وإذا ترك الإنسان شيئاً من العمل يكون كافراً كما سبق، هذا عندهم، وهو عند أهل السنة ناقص الإيمان ولا يكون خارجاً منه، وسيأتي تفصيله إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015