باختلاف العلماء، بصيرا بالتصنيف، وكان يذهب مذهب أبي حنيفة، وكان شديد العصبية فيه.

قال الخليلي في الإرشاد: للطحاوي كتب مصنفات في الحديث، وكان عالما بالحديث.

وقال ابن عبد البر: كان من أعلم الناس بسير القوم ـ أي: أبي حنفيو أصحابه ـ وأخبارهم؛ لأنه كان كوفي المذهب، وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء.

وقال السمعاني: وكان ثقة ثبتا فقيها عالما لم يخلف مثله.

وقال الذهبي: الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، وقال: من نظر في تواليف هذا الإمام علم محله من العلم، وسعة معارفه.

وقال ابن كثير: الفقيه الحنفي صاحب المصنفات المفيدة والفوائد، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة.

وفاته:

توفي بمصر ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة 321هـ.

مصادر الترجمة:

الإرشاد في معرفة علماء الحديث ص 110، وجامع بيان العلم 2/ 78، والأنساب 4/ 73 و 9/ 53،، وتاريخ دمشق 5/ 369، ووفيات الأعيان 1/ 71، وسير أعلام النبلاء 15/ 27، والبداية والنهاية 15/ 72، والجواهر المضية 1/ 271، ولسان الميزان 1/ 415.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015