4 - الإخبار برفع بعض المخلوقات إليه: ((بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ)) [النساء: 158].
5 - الإخبار بعروج بعض المخلوقات إليه: ((تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ)) [المعارج: 4].
6 - الإخبار بصعود بعض الأمور إليه: ((إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)) [فاطر: 10].
7 - الإخبار عن بعض المخلوقات بأنها عنده: ((إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ)) [الأعراف: 206]، ((وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ)) [الأنبياء: 19] ويستدل أهل السنة بهذا على العلو؛ لأن المبتدعة الذين ينفون علو الله يقولون: إنه في كل مكان، وإذا كان في كل مكان ـ تعالى الله عن ذلك ـ فلا تكون بعض المخلوقات عنده دون بعض؛ بل تصبح كل المخلوقات عنده؛ لأنه في كل مكان، فلا يختص الملائكة بقرب ولا يوجد قريب وبعيد!
إذًا؛ الله تعالى ليس في كل مكان، وإذا لم يكن في كل مكان ـ وهو كذلك ـ فلا بد أن يكون في أكمل الأمور والأحوال وهو العلو لا في السفل.
كما يستدلون بالسؤال عنه بـ (أين)؛ لأن من أدلة أهل السنة على إثبات علو الله على خلقه صحة السؤال عنه بـ (أين) كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للجارية: (أين الله؟ قالت: في السماء) (?)، ونفاة العلو لا يجوز عندهم السؤال عن الله بـ (أين) إنما يُسأل بـ (أين) عمن هو في مكان، والله عندهم ليس في مكان، ويقولون المقولة التي فيها التضليل والتزوير: (كان الله ولا عرش، وهو على ما عليه كان) ويتوصلون بهذا التعبير إلى نفي الاستواء على العرش. (?)