109. وأنه يقتل الدجال ... بباب لدخل عن جدال
110. وأمر يأجوج ومأجوج اثبت ... وأنه حق كهدم الكعبة
111. وأن منها آية الدخان ... وأنه يذهب بالقرآن
112. طلوع شمس الأفق من دبور ... كذات أجياد على المشهور
113. وآخر الآيات حشر النار ... كما أتى في محكم الأخبار
114. فكلها صحت بها الأخبار ... وسطرت آثارها الأخيار
115. واجزم بأمر البعث والنشور ... والحشر جزما بعد نفخ الصور
116. كذا وقوف الخلق للحساب ... والصحف والميزان والثواب
117. كذا الصراط ثم حوض المصطفى ... فيا هنا لمن به نال الشفا
118. عنه يزداد المفتري كما ورد ... ومن نحا سبل السلامة لم يرد
119. فكن مطيعا واقف أهل الطاعة ... في الحوض والكوثر والشفاعة
120. فإنها ثابتة للمصطفى ... كغيره من كل أرباب الوفا
121. من عالم كالرسل والأبرار ... سوى التي خصت بذي الأنوار
122. وكل إنسان وكل جنة ... في دار نار أو نعيم جنة
123. هما مصير الخلق من كل الورى ... فالنار دار من تعدى وافترى
124. ومن عصى بذنبه لم يخلد ... وإن دخلها يابوار المعتدي
125. وجنة النعيم للأبرار ... مصونة عن سائر الكفار
126. واجزم بأن النار كالجنة في ... وجودها وأنا لم تتلف
127. فنسأل الله النعيم والنظر ... لربنا من غير ما شين غبر
128. فإنه ينظر بالأبصار ... كما أتى في النص والأخبار
129. لأنه سبحانه لم يحجب ... إلا عن الكافر والمكذب
130. ومن عظيم منة السلام ... ولطفه بسائر الأنام