الله سبحانه وتعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن؛ الذي فيه ذكره وذكر أسمائه وصفاته، فبلّغ صلى الله عليه وسلم ما أنزل عليه وبينه أتم البيان؛ لذا كان معتقد أهل السنة الإيمان بما وصف الله به نفسه وسمى، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وسماه، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل.