Q من المعلوم أن الله تعالى له العلو المطلق، فله سبحانه علو الذات وعلو القدر وعلو القهر، فأي هذه الأنواع خالف فيه أهل البدع من أهل الكلام؟
صلى الله عليه وسلم هو علو الذات، فهم حصروا العلو في علو القدر أو الخيرية المطلقة، أو ما يسمونه العلو المعنوي، وبعضهم قد يقر بعلو القهر وبعضهم لا يقر به، خاصة غلاة المتكلمين، لكن محل النزاع هو علو الذات.
ولذلك أنكروا الفوقية لله عز وجل، وأنكروا الاستواء، وأنكروا الأفعال التي تتفرع عن هذه المسألة، مثل النزول والمجيء ونحو ذلك.