[المسألة الثالثة: أن عدم الخلود في النار لأهل الكبائر ليس خاصا بأمة محمد بل هو عام لهذه الأمة ولغيرها]

[المسألة الثالثة] :

في قوله (مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم) هذه الجملة أو شبه الجملة لا مفهوم لها، فليس هذا الحكم خاصاً بأمة محمد صلى الله عليه وسلم بل هو عام لهذه الأمة ولغيرها؛ لأنه:

- لم يَدُلَّ دليل على تخصيص هذه الأمة بهذا الفضل.

- ولأنَّ هذه ترجع إلى قاعدة الوعد والوعيد، وهما مما تشترك فيه الأمم لأنَّ أصلها واحد، قال (وَأَهْلُ الْكَبَائِرِ فِي النَّارِ لَا يَخْلُدُونَ -أو يُخَلَّدُونَ-) بشرط (إِذَا مَاتُوا وَهُمْ مُوَحِّدُونَ، وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا تَائِبِينَ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015