[المسألة الثالثة: الله عز وجل ولي للعبد، والعبد أيضا ولي لله عز وجل]

[المسألة الثالثة] :

الله - عز وجل - وليٌّ للعبد، والعبد أيضاً وليٌّ لله - عز وجل -، وهذا عند أهل السنة والجماعة له جهتان:

- جهة الوَلاية من الله.

- وجهة الوَلاية مِنَ العبد.

فالله - عز وجل - يَنْصُرُ عبده، والعبْدُ ينصُرُ ربه - جل جلاله -.

والله - عز وجل - يُحِبُّ عبده المؤمن التَّقي، والمؤمن التقي يُحِبُّ ربه - جل جلاله -.

فهاتان جهتان تجمع الوَلَاية من جهة المحبة والنُّصْرَةْ من العبد لربه -يعني محبته لله ولرسوله ولكتابه ولدينه-، وكذلك نُصْرَتُهُ لله - عز وجل - ولكتابه ولدينه ولنبيه صلى الله عليه وسلم.

فمن العبد فِعْلُ وَلَايَةْ، ومن الرب - عز وجل - وَلَايَةْ للعبد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015