[المسألة السادسة: لا نشهد لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله]

[المسألة السادسة] :

قول الطحاوي (وَلَا نَشْهَدُ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ) يعني لا نشهد للمحسن بالجنة، وكذلك لا نشهد للمسيء بالنار، فلا نشهد لأحد من أهل القبلة بجنةٍ ولا نار إلا من شَهِدَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الجملة يأتي تفصيل الكلام عليها عند قول الطحاوي (وَلاَ نُنَزِّلُ أحَداً مِنْهُم جَنَّةً ولا ناراً) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015