[المسألة الثانية: أن القلم الذي كتب الله به القدر كتب به ما يتعلق بهذا العالم.]

[المسألة الثانية] :

أنَّ القلم الذي كَتَبَ الله - عز وجل - به القَدَرْ كُتِبَ به ما يتعلق بهذا العالم.

يعني كُتِبَ به القَدَرْ إلى قيام الساعة كما جاء في الحديث الصحيح حديث عبد الله بن عمرو أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال «قدر الله مقادير الخلائق -يعني كتب مقادير الخلائق- قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء» (?) فالقلم متعلقة كتابته في اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى قيام الساعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015