وهناك أمثلة كثيرة جداً تطول لو أردنا أن نستعرضها كلها، وهذه نماذج لما أفسد به الرهبان الصوفية في الأمة، فتكون النتيجة كما قَالَ المُصْنِّفُ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- عن هَؤُلاءِ الثلاثة: [فقال الأولون: إذا تعارضت السياسة والشرع قدمنا السياسة، وقال الآخرون: إذا تعارض العقل والنقل قدمنا العقل، وقال أصحاب الذوق -الصوفية -: إذا تعارض الذوق والكشف وظاهر الشرع، قدمنا الذوق والكشف] ، هذه الثلاثة: هي أصل الضلالات في الاعتراض عَلَى دين الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وعلى شرعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015