قَوْلُهُ: "لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ، وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، وَلَا غَالِبَ لِأَمْرِهِ".
ش: أَيْ: لَا يَرُدُّ قَضَاءَ اللَّهِ رَادٌّ، وَلَا يُعَقِّبُ، أَيْ لَا يُؤَخِّرُ حُكْمَهُ مُؤَخِّرٌ، وَلَا يَغْلِبُ أَمْرَهُ غَالِبٌ، بَلْ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
قَوْلُهُ: "آمَنَّا بِذَلِكَ كُلِّهِ، وَأَيْقَنَّا أَنَّ كُلًّا مِنْ عِنْدِهِ".
ش: أَمَّا الْإِيمَانُ فَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ إِنْ شاء الله تعالى. والإيقان: الاستقرار، من قر الْمَاءُ فِي الْحَوْضِ إِذَا اسْتَقَرَّ, وَالتَّنْوِينُ فِي "كُلًّا" بَدَلُ الْإِضَافَةِ1، أَيْ: كُلُّ كَائِنٍ مُحْدَثٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، أَيْ: بِقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ [وَإِرَادَتِهِ] وَمَشِيئَتِهِ وَتَكْوِينِهِ, وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ فِي موضعه، إن شاء الله تعالى.