3 - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن إِبْنِ عمر قَالَ أُغمي على عبد الله بن رَوَاحَة فَقَامَتْ النائحة فَدخل عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أَفَاق فَقَالَ يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُغمي عَليّ فصاحت النِّسَاء واعزاه واجبلاه فَقَامَ ملك مَعَه مرزبة فَجَعلهَا بَين رجْلي فَقَالَ أَنْت كَمَا تَقول قلت لَا فَلَو قلت نعم ضَرَبَنِي بهَا

4 - وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن النُّعْمَان قَالَ أُغمي على عبد الله بن رَوَاحَة فَجعلت أُخْته عمْرَة تبْكي وَتقول واأخياه واكذا واكذا تعدد عَلَيْهِ فَقَالَ حِين أَفَاق مَا قلت شَيْئا إِلَّا قيل لي أَنْت كَذَلِك

5 - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن الْحسن أَن معَاذ بن جبل أُغمي عَلَيْهِ فَجعلت أُخْته تَقول واجبلاه فَلَمَّا أَفَاق قَالَ مَا زلت لي مؤذية مُنْذُ الْيَوْم قلت لقد كَانَ يعز عَليّ أَن أؤذيك قَالَ مَا زَالَ ملك شَدِيد الإنتهار كلما واكذا قَالَ أكذاك أَنْت فَأَقُول لَا

6 - وَأخرج إِبْنِ سعد عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب قَالَ لما أُصِيب عمر رَضِي الله عَنهُ دخلت عَلَيْهِ حَفْصَة قَالَت يَا صَاحب رَسُول الله وَيَا صهر رَسُول الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ عمر إِنِّي أحرج عَلَيْك بِمَا لي عَلَيْك من الْحق أَن لَا تندبيني بعد مجلسك هَذَا إِنَّه لَيْسَ من ميت ينْدب بِمَا لَيْسَ فِيهِ إِلَّا كَانَت الْمَلَائِكَة تمقته

الْعَاشِر أَن المُرَاد بِهِ تألم الْمَيِّت بِمَا يَقع من أَهله لحَدِيث الطَّبَرَانِيّ وإبن أبي شيبَة عَن بنت مخرمَة أَنَّهَا ذكرت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولدا لَهَا مَاتَ ثمَّ بَكت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أيغلب أحدكُم أَن يصاحب صويحبه فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفا فَإِذا مَاتَ إسترجع فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن أحدكُم ليبكي فيستعبر إِلَيْهِ صويحبه فيا عباد الله لَا تعذبوا مَوْتَاكُم وَهَذَا القَوْل عَلَيْهِ إِبْنِ جرير وَاخْتَارَهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة آخِرهم إِبْنِ تَيْمِية

7 - وَأخرج أَحْمد عَن أبي الرّبيع قَالَ كنت مَعَ إِبْنِ عمر فِي جَنَازَة فَسمع صَوت إِنْسَان يَصِيح فَبعث إِلَيْهِ فأسكته فَقلت لَهُ لم أسكته يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن قَالَ إِنَّه يتَأَذَّى بِهِ الْمَيِّت حَتَّى يدْخل قَبره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015