مسبوقا باستفهام. والثالث: أن يكون الاستفهام متصلا بالفعل أو منفصلا عنه بظرف أو مجرور أو مفعول.
والبيت مثال على اتصال تقول بالاستفهام. [الشذور، والهمع/ 1/ 157، والأشموني/ 2/ 36].
غير منسوب.
والشاهد: أبعد بعد تقول الدار جامعة ... حيث أعمل «تقول» عمل «تظن» وهو مضارع مبدوء بالتاء الدالة على الخطاب، ومسبوق بهمزة الاستفهام، وقد فصل بينه وبين هذه الهمزة بالظرف المتعلق بتقول. وفيه شاهد آخر لإجراء القول مجرى الظن وذلك في قوله «أم تقول البعد محتوما» والفعل في هذه الجملة مسبوق بأم المعادلة لهمزة الاستفهام. وهذا يدل على أنّ معادل الاستفهام مثل الاستفهام في هذا الموضع [شرح أبيات المغني/ 8/ 107، والشذور، والهمع/ 1/ 157، والأشموني/ 2/ 36].
من كلام لقيط بن زرارة بن عدس، وهو أخو حاجب بن زرارة الذي يضرب المثل بقوسه. والدوم: شجر.
والشاهد: شتّان هذا: حيث استعمل «شتان» اسم فعل ماض بمعنى افترق. ورفع به فاعلا وهو «هذا» وعطف على الفاعل لما كان الافتراق لا يكون إلا بين شيئين فصاعدا.
[شرح المفصل/ 4/ 37، واللسان «دوم» والشذور/ 403].
من قصيدة للشاعر ربيعة الرقي يمدح فيها يزيد بن حاتم المهلبي، ويذم يزيد بن أسيد السلمي، والاثنان وليا مصر في زمن الشاعر، أحدهما أعطاه، والآخر منعه.
لشتان: اللام للابتداء. وشتان: اسم فعل ماض بمعنى افترق. (ما) اسم موصول فاعل لشتّان. بين: ظرف مكان. في الندى: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل شتان. يزيد: بدل من اليزيدين.