41 - إلى الملك القرم وابن الهمام … وليث الكتيبة في المزدحم وذا الرأي حين تغم الأمور … بذات الصليل وذات اللجم

2 - بعد بهجتها: بعد: ظرف بهجتها مضاف إليه (وفصل الفعل خط بين المتضايفين).

3 - خطّ رسومها: خطّ: فعل ماض، رسومها: مفعول به، وجملة خط خبر كأنّ مقدم، وفاعله مستتر يعود إلى القلم.

4 - كأنّ قلما خط رسومها: كأنّ حرف مشبه بالفعل، قلما: اسمه وجملة خطّ خبره.

[الخصائص/ 1/ 330، والإنصاف/ 431، واللسان «خطط»].

39 - كلا أخوينا ذو رجال كأنّهم … أسود الشّرى من كلّ أغلب ضيغم

الشرى: موضع تنسب إليه الأسود، والأغلب، والضيغم: من أسماء الأسد، أو من صفاته.

والشاهد: كلا أخوينا ذو، أخبر عن «كلا» بالمفرد. فدلّ على أن «كلا» له جهة إفراد في اللفظ. [الإنصاف/ 422].

40 - كلا يومي أمامة يوم صدّ … وإن لم نأتها إلّا لماما

البيت لجرير بن عطية، وفلانا لا يزورنا إلا لماما. تريد أنه يزور في بعض الأحيان على غير مواظبة. ومحل الشاهد: كلا يومي أمامة يوم صد. فأخبر بيوم وهو مفرد عن «كلا». [الإنصاف/ 444، وشرح المفصل/ 1/ 54].

41 - إلى الملك القرم وابن الهمام … وليث الكتيبة في المزدحم

وذا الرأي حين تغمّ الأمور … بذات الصّليل وذات اللّجم

... القرم: أصله الجمل المكرم الذي أعدّ للضراب ثم أطلقوه على الرجل العظيم، وذات الصليل، وذات اللجم: معارك الحرب التي يسمع فيها صوت السيوف، وتقاد فيها الخيول، وفي البيت الأول شاهد على تتابع الصفات لموصوف واحد.

وفي البيت الثاني «ذا» حيث قطعه عما قبله إلى النصب بفعل محذوف تقديره «أمدح» أو أذكر، أو أعني. [الإنصاف/ 469، والخزانة/ 1/ 451، و 5/ 107].

42 - عرضنا نزال فلم ينزلوا … وكانت نزال عليهم أطم

قاله جريبة الفقعسي (اللسان - نزل) وقوله: أطم: أفعل تفضيل من قولهم «طمّ الأمر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015