مقامه. ووجرة: مأوى للوحش. ومطفل: ذات طفل. وخصّ المطفل؛ لأنها تحنو على ولدها، فتكثر التلفت. أراد: أنها حذرة من الرقباء، فهي متشوفة مثل هذه البقرة.
وأوردوا البيت على أن «تبدي» ضمّن معنى «تكشف» في تعديته إلى المفعول الثاني ب «عن»، وأما الأول، فهو محذوف، باعتبار أن «تبدي» متعد بنفسه إلى مفعول واحد، فلولا التضمين، لكانت «عن»، إما زائدة بالنسبة إلى تبدي، وإما بمعنى «الباء» بالنسبة إلى تصد، فإنه يقال: صدّ عنه بكذا. والأجدر أن يكون «أبدى» لازما يتعدى ب «عن»، تقول: أبديت عن الشيء. وحينئذ فلا تضمين. [الخزانة ج 10/ 125].
البيت غير منسوب. وأنشده السيوطي في باب (حبذا)، وكونه يأتي بعد مخصوصها نكرة منصوبة مطابقة
للمخصوص، فيقال: حبذا زيد رجلا، وحبذا الزيدان رجلين. وفي البيت: الصبر: مخصوص بالمدح، وشيمة: تمييز. [الهمع ج 2/ 89].
البيت غير منسوب. وأنشده السيوطي شاهدا لحذف خبر «ليس»، إذا كان اسمها نكرة، نقلا عن ابن مالك، أنه منع حذف خبر الأفعال الناسخة، إلا «ليس»، إذا كان اسمها نكرة تشبيها ب «لا». [الهمع ج 1/ 116].
البيت لامرئ القيس، رواية أخرى بقافية (مغيل).
البيت لأبي ذؤيب الهذلي، وهو يتبع بيتا سابقا:
وإنّ حديثا منك لو تبذلينه … جنى النحل في ألبان عوذ مطافيل
وقوله: مطافيل: لغة في مطافل، وهي جمع مطفل، الناقة التي معها طفلها.
ومطافيل: بدل من عوذ في البيت السابق مجرور بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف على صيغة منتهى الجموع.