يشير إلى يوم «الكحيل»، الذي كان لقيس على تغلب.
[ديوان جرير/ 53].
البيت غير منسوب. أثوابي: فاعل للفعل تحبسنّك. هذا: مبتدأ، وردائي: خبره، ومطويّا: حال من ردائي.
والشاهد: «وسربالا»، حيث نصب على أنه مفعول معه ولم يتقدمه الفعل، وإنما تقدمه ما يتضمن معناه، وهو: «مطويّا»، وأجاز أبو علي، أن يكون العامل «هذا». [الأشموني وعليه العيني ج 2/ 136، وشرح التصريح 1/ 343].
البيت في كتاب سيبويه ج 1/ 146، لعبد العزيز الكلابي، وفي كتاب النحاس ص 132.
قال النحاس: هذا حجة في أنه حمل (جنات وعينا) على المعنى، فنصب، كأنه قال:
وجدنا للصالحين جنات وعينا، ولولا ذلك، لقال: لهم جزاء وجنات وعين وسلسبيل.
البيت منسوب لرجل اسمه الأزرق العنبري. وصف طيرا، فشبه صوت طيرانها مسرعة، بصوت أوتار انقطعت عند الجذب والنزع عن القوس، وأوقع التشبيه على الانقطاع؛ لأنه سبب الصوت المشبه به، وأنّث الانقطاع؛ لتحديد المرة الواحدة منه.
والمحظربة: الشديدة الفتل. والأقوس: جمع قوس.
وقوله: نازعتها أيمن شملا، أي: جذبت هذه إلى ناحية، وهذه إلى ناحية أخرى؛ لأن جاذب الوتر تخالف يمينه شماله في جذبه، وتنازعها فيه.
والشاهد: «أقوس»، جمع قوس، وشملا: في جمع شمال قياسا على جدار وجدر؛ لأن البناء واحد. والمستعمل في جمع قوس: أقواس، وفي جمع شمال: أشمل، في القليل؛ لأن «الشمال» مؤنثة، وشمائل في الكثرة. [شرح المفصل ج 5/ 34، وكتاب سيبويه