421 - ولا زال قبر بين تبنى وجاسم … عليه من الوسمي جود ووابل فينبت حوذانا وعوفا منورا … سأتبعه من خير ما قال قائل

تماديت فيه في غضبك، وانظر العيني أيضا، وفيه شرح يطول. [الأشموني والعيني ج 4/ 106]. ويروى أيضا: «مدامع حفّل».

418 - إذا قلت ... … ... حفّل

هو البيت السابق، كما في الديوان والسمط. 223.

419 - ألم تسمعي أي عبد في رونق الضّحى … بكاء حمامات لهنّ هديل

البيت لكثير عزّة، وقد مضى في حرف الراء المضمومة «هدير»؛ لأنه من قصيدة رائية.

420 - وقفت بربع الدار قد غيّر البلى … معارفها والسّاريات الهواطل

للنابغة الذبياني، من قصيدة يرثي بها النعمان بن الحارث.

والشاهد في: «قد غيّر البلى»، حيث وقع حالا، وهو ماض مقرون ب «قد»، دون «الواو»، وهو قليل بالنسبة إلى مجيئه بهما. [الأشموني وعليه العيني والصبّان ج 2/ 190].

421 - ولا زال قبر بين تبنى وجاسم … عليه من الوسميّ جود ووابل

فينبت حوذانا وعوفا منوّرا … سأتبعه من خير ما قال قائل

البيتان للنابغة الذبياني، في رثاء النعمان بن الحارث الغساني. وتبنى: بلدة بحوران، من أعمال دمشق، وكذلك «جاسم»: موضع قريب من دمشق. والجود والوابل: أغزر المطر. وخصّ الوسميّ؛ لأنه أطرف المطر عندهم؛ لإتيانه عقب القيظ. والبيت الأول في الديوان:

سقى الغيث قبرا بين بصرى وجاسم … بغيث من الوسميّ قطر ووابل

قال ياقوت: قصد الشعراء بالاستسقاء للقبور - وإن كان الميت لا ينتفع به - أن ينزله الناس، فيمرون على ذلك القبر، فيرحمون من فيه.

والحوذان والعوف: نباتان طيبا الريح، والحوذان أطيب. سأتبعه: أي: سأثني عليه بخير القول، وأذكره بأحسن الذكر.

والشاهد: «ولا زال ... فينبت». فقوله: ولا زال: دعاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015