بِالنَّاصِيَةِ، ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ. [العلق: 15، 16]، وهذا على رواية الجرّ، وفيه رواية أخرى: وهي رفع «خير»، فمن روى: «خير منك» بالرفع، فكأنه قال: هو خير منك.
[الخزانة ج 5/ 179].
البيت لحسان بن ثابت. والذكاء: انتهاء السنّ واجتماع العقل، والغيّ: الضلال.
والحماس بالكسر: بطن من بني الحارث بن كعب، وهم رهط النجاشي الذي كان يهاجيه حسان. وهذا البيت من رواية سيبويه، من بحر الطويل. ورواية الديوان، من قطعة من الكامل، وهذه صورته:
هاجيتم حسّان عند ذكائه … غيّ لمن ولد الحماس طويل
والشاهد فيه: رفع «غيّ» على الابتداء، وهو نكرة، لما فيه من معنى الدعاء لو قلت:
«غيّا». [سيبويه/ 1/ 314، هارون].
البيت غير منسوب.
والشاهد: «لا حبذا»، دخلت «لا» على «حبذا» فجعلتها تساوي «بئس» في المعنى والعمل. والفرق بين «بئس»، و «لا حبذا»، أن «لا حبذا»، تفيد الذمّ، وأن المذموم مكروه، أما «بئس»، فتفيد الذمّ فقط، وقل ذلك في الفرق بين «نعم» و «حبذا». [الهمع ج 2/ 89، والعيني 4/ 16].
البيت للأعشى. وقوله: «يوم العين»، في كتاب سيبويه «يوم الحنو»، وفي رواية أخرى: «يوم اللعن». وفطيمة: امرأة مذكورة في ذلك اليوم، دافع قومها عنها.
والشاهد: «جنبي فطيمة»، نصب جنبي على الظرف، قال السيوطي: الذي يصلح للظرفية، ويتعدى إليه الفعل من الأمكنة أربعة أنواع: الثاني منها: ما لا يعرف حقيقته بنفسه، بل بما يضاف إليه، ك «مكان» و «ناحية»، وك «جنبي» في قوله: (البيت). [الهمع ج 1/ 199، وكتاب سيبويه ج 1/ 202، والنحاس ص 162، والخزانة ج 8/ 398].