البيت مطلع قصيدة لزهير بن أبي سلمى، وهي في ديوانه ص 111، وشرح شواهد الشافية/ 233.
نسبه العيني للفرزدق، يذم به قوم الأخطل. يقول: إن إتيان الفواحش عند قوم الأخطل معروف.
والشاهد: في «معروفة»، حيث أنّثها، مع أنها خبر لقوله: «أتي الفواحش»؛ لأنه اكتسب التأنيث من المضاف إليه. [الأشموني ج 2/ 248].
البيت غير منسوب، والنهديّ: المنسوب إلى نهد، وهي قبيلة يمانية.
والشاهد: «قبل»، أراد: «قبلي»، فإنه يروى بحذف «ياء» المتكلم، مكتفيا بالكسرة التي قبلها للدلالة عليها. ويجوز «قبل» بضم «اللام» على حذف المضاف إليه، ونيّة معناه. [الإنصاف ص 545، والهمع ج 2/ 210].
البيت غير منسوب.
والشاهد: «فترب لأفواه». فترب: مبتدأ، و «لأفواه»: خبره. وهو تركيب موضوع في الدعاء، والأكثر فيه «فترب» أن يكون منصوبا بفعل محذوف، فيقال: «تربا لك وجندلا»؛ لأنهم أجروه مجرى المصادر المنصوبة في هذا الأسلوب،
كقولهم: «سقيا ورعيا»، ومع رفعه بقي فيه معنى الدعاء، مثل قولك: (سلام عليك). [كتاب سيبويه ج 1/ 158، وشرح المفصل ج 1/ 122].
البيت منسوب في اللسان وكتاب سيبويه لكعب بن مالك، وهو كذلك في ديوانه، وينسب لحسان بن ثابت في ديوانه. وكثير من الأشعار الي ذكرت في الغزوات النبوية، تنسب لأكثر من شاعر، ولعلهم لم يقولوها، وإنما هي من اختراع الرواة. وقوله: