محلّ غزل. وقد قال بعضهم: إن رجلا كان ينزل قرى بين الأشراف، كنى عنها بعاتكة، وقيل: عاتكة بنت عبد الله بن يزيد، والحقيقة أنها امرأة في خيال الشاعر واستحسن هذا الاسم، فجعله اسما لها.
والشاهد في البيت: على أنّ «قسما» تأكيد للحاصل من الكلام السابق، بسبب «إنّ» و «اللام»، يعني أن «قسما» تأكيد لما في قوله: (وإنني مع الصدود لأميل إليك)، من معنى القسم لما فيه من التحقيق والتأكيد من «إنّ» و «لام» التأكيد، فلما كان في الجملة منهما تحقيق، والقسم أيضا تحقيق، صار كأنه قال: أقسم قسما. [كتاب سيبويه ج 1/ 190، والخزانة ج 2/ 47، وج 4/ 15، وشرح المفصل ج 1/ 116].
قاله لبيد بن ربيعة.
والشاهد: رفع الاسم الذي تدخل عليه أداة الشرط على الفاعلية، إذا لم يكن للفعل بعده حاجة إليه. والتقدير في البيت: وإن لم تنتفع بعلمك، لم ينفعك علمك، فلما حذف الفعل، برز الضمير وانفصل. [الأشموني ج 2/ 75، والخزانة ج 3/ 34].
البيت لرفاعة الفقعسي، وهو في الهمع ج 2/ 85. وقوله: يزفن: لعلّ معناه:
يسرعن، من وزف يزف، وقرئ: فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ [الصافات: 94] بتخفيف «الفاء»، مثل زفّ يزفّ.
والشاهد: الفصل بين «بئس» وفاعلها بمعمول الفاعل، والتقدير: «بئس البديل من المليحات».
البيت للاعشى. في ديوانه، واللسان «ألك»، والخصائص ج 2/ 288. والمألكة:
الرسالة. وقوله في القافية: تأتكل، قال ابن منظور: من الألوك، مقلوب ألك، وأصله تأتلك.