«كأن» هنا الناصبة للمضارع، بدليل العطف على الفعل بعدها بالنصب في قوله: «فيقتلا».
وقيل: «فيقتلا» منصوب بعد «فاء» السببية في الإيجاب. [سيبويه/ 1/ 470].
طلب منها الانتظار حتى يوسر فيستطيع الحج، فأنكرت ذلك وقالت: أأنتظر هذا العام والعام القابل.
والشاهد: في «يسار» إذ عدلت عن «الميسرة». [سيبويه/ 2/ 39، وشرح المفصل/ 4/ 55، والهمع/ 1/ 29، واللسان «يسر»].
قاله الشماخ بن ضرار. وسليم: قبيلة امرأته، وكان قد ضربها وكسر يدها فشكاه قومها إلى عثمان بن عفان، فأنكر ما ادعوا، فأمر كثير بن الصلت أن يستحلفه على منبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ففعل، وسجل ذلك في شعره. ومعنى قضها بقضيضها: منقضا آخرهم على أولهم. والسبال: جمع سبلة، مقدم اللحية، وكانوا إذا تأهبوا للكلام، مسحوا لحاهم، ولا سيما عند التهديد والوعيد. والبقيع: موضع مقبرة المدينة النبوية.
والشاهد: نصب «قضّها» على الحال مع أنه معرفة؛ لأنه مصدر منبئ عن فعل.
[سيبويه/ 1/ 188، واللسان «قضض»، والخزانة/ 3/ 194].
قاله الأخطل. كذبتك عينك: خيّل إليك. ثم رجع عن ذلك، فقال: أم رأيت بواسط، وواسط: مكان بين البصرة والكوفة.
والشاهد: إتيانه ب «أم» منقطعة بعد الخبر، ويجوز أن تحذف «ألف» الاستفهام ضرورة؛ لدلالة «أم» عليها، والتقدير: أكذبتك عينك أم رأيت. [سيبويه/ 1/ 484، وشرح أبيات المغني/ 1/ 235].
غير معروف.