232 - لعمرك والخطوب مغيرات … وفي طول المعاشرة التقالي لقد باليت مظعن أم أوفى … ولكن أم أوفى لا تبالي

البيت للبعيث خداش بن بشر، من مجاشع، عاصر جريرا، وكان بينهما مناضلة بالشعر.

وقوله: والضنين من البخل، كقولك: أنت من أهل الجود، وأنت من الكرم تريد: من أهل الجود والكرم.

وهو شاهد على أنّ فيه مبالغة بكون البخيل مخلوفا من البخل. [شرح أبيات المغني/ 5/ 265].

231 - أراني - ولا كفران لله أيّة … لنفسي - قد طالبت غير منيل

مجهول القائل. اختلف النحويون هل يعترض بأكثر من جملة. فقال أبو علي: لا يعترض بأكثر من جملة، وجعل أيّة منصوبة باسم «لا»، أي: ولا أكفر الله رحمة مني لنفسي. وأيّة: مصدر أويت له، إذا رحمته ورفقت به. أما ابن جني، فأقرّ بوجود جملتين معترضتين، إحداهما: لا كفران لله، والأخرى: قوله: «أيّة»، أي: آويت لنفسي أيّة، معناه: رحمتها. [شرح أبيات المغني/ 6/ 225].

232 - لعمرك والخطوب مغيّرات … وفي طول المعاشرة التّقالي

لقد باليت مظعن أمّ أوفى … ولكن أمّ أوفى لا تبالي

البيتان لزهير بن أبي سلمى. وفي البيتين شاهد على وقوع الاعتراض بجملتين بين القسم «لعمرك»، وجوابه «لقد باليت» الأولى: والخطوب مغيرات، والثانية: «وفي طول المعاشرة التقالي»، وفي البيت شاهد على استخدام «أبالي» بدون نفي في الشطر الأول من البيت الثاني، والغالب فيه أن يستخدم مع النفي، فتقول: لا أباليه، ولا أبالي به، فيتعدى بنفسه، و «بالباء». [شرح المغني/ 6/ 227].

233 - إذا أحسن ابن العمّ بعد إساءة … فلست لشرّي فعله بحمول

مجهول. وهو شاهد على القلب، والتقدير: فلست لشرّ فعليه، فقلب. [شرح المغني/ 8/ 123].

234 - كائن دعيت إلى بأساء داهمة … فما انبعثت بمزؤود ولا وكل

غير معروف. والبأساء: الحرب. والمزؤود: المذعور. والوكل: العاجز الذي يكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015