وأثرينا: بالتثنية. والمرط: بالكسر، كساء من خزّ، وقد تسمى الملاءة مرطا، وإنما تجر ذيل المرط ليخفى الأثر، ولا يعرف موضعها، والمرحّل: الثوب الذي فيه صور الرحال من الوشي، وهو يصف إحدى مغامراته مع النساء. والبيت شاهد على أنّ جملة «أمشي» حال من التاء في «خرجت» وجملة «تجر وراءنا» حال من الضمير «بها». [شرح أبيات المغني/ 7/ 194].
لامرئ القيس من معلقته. والضمير في «قامتا» لأم الحويرث وجارتها، وفي البيت حذف تقديره: تضوع المسك تضوعا مثل تضوّع نسيم الصّبا. ونسيم: بالنصب، قيل منصوب على المصدر، وقد ينصب على الحالية، والتقدير:
مثل نسيم. وجملة «جاءت»:
بتقدير «قد» حال من الصبا. [شرح المغني/ 7/ 290].
لامرئ القيس. ويمين: يروى مرفوعا ومنصوبا، أما الرفع: فعلى الابتداء، والخبر محذوف، وأما النصب: فعلى أنّ أصله: أحلف بيمين الله، فلما حذفت «الباء»، وصل فعل القسم إليه بنفسه، ثم حذف فعل القسم، وبقي منصوبا. والبيت شاهد على حذف «لا» النافية من جواب القسم، والأصل: لا أبرح قاعدا. [شرح المغني/ 7/ 332].
البيت لجعفر بن علّبة الحارثي في حماسة أبي تمام، يريد: إن الأعداء لما رأوني هناك مع رجال قليلة طمعوا فيّ، وقالوا: نخيّرك بين شيئين، إما الأسر، وإما القتال.
وقوله: لنا ثنتان، أي: لنا حالتان ثنتان. وثنتان: مبتدأ، ولنا: خبر، وصدور رماح وسلاسل: بدل منهما.
والبيت شاهد على أن «أو» فيه للتقسيم، أي: يكون بعضنا كذا، وبعضنا كذا، والشاعر جعفر بن علبة من مخضرمي الدولتين، وقيل: توفي في زمن هشام بن عبد الملك.
[شرح أبيات المغني/ 2/ 59].