ترد أمرا معلوما، والبناء على ضمّ مقدر على «الياء» في «علي»، وقد تكتب ب «الياء»، وقد تكتب بدون «ياء» «عل»، وتكون كسرتها ككسرة «زاي» «غاز». وفي «عل» عشر لغات، تقول: أتيته من عل، ومن عل، ومن علي، ومن علا، ومن علو، ومن علو، ومن علو، ومن علو، ومن عال، ومن معال.
قال ابن قتيبة في كتاب «الشعر والشعراء»: أنشد أبو النجم هذه الأرجوزة هشام بن عبد الملك - وهي أجود أرجوزة للعرب، وهشام يصفق بيديه استحسانا لها، حتى إذا بلغ قوله في صفة الشمس:
حتّى إذا الشمس جلاها المجتلي … بين سماطي شفق مرعبل
صغواء قد كادت ولمّا تفعل … فهي على الأفق كعين الأحول
أمر هشام بوجء عنقه وإخراجه، وكان هشام أحول.
وقوله: مرعبل: مقطّع. وصغوا: بالغين المعجمة، مائلة للغروب. أقول: والبيت الثاني ترويه كتب النقد الأدبي هكذا (من بحر الكامل):
صفراء قد كادت ولما تفعل … وكأنّها في الأفق عين الأحول
هكذا: صفراء، من اللون الأصفر. [الخزانة/ 2/ 390 - 400].
لأبي حية النميري، يصف رسم دار، يشبه ما بقي متناثرا من رسوم الديار هنا وهناك، بكتابة اليهودي كتابا جعل بعضه متقاربا، وبعضه متفرقا.
والشاهد: «بكفّ يوما يهوديّ»، حيث فصل بين المضاف وهو «كفّ»، والمضاف إليه وهو «يهودي»، بأجنبي من المضاف وهو «يوما»؛ لأنه معمول ل «خطّ».
[سيبويه/ 1/ 91، والإنصاف/ 432، وشرح المفصل/ 1/ 103].
قاله المرّار بن منقد التميمي. المقيل: أصله موضع النوم في القائلة، فنقل من هذا الموضع إلى موضع الرأس؛ لأن الرأس يستقر في النوم حين القائلة. يصف قومه بالقوة