يعشق، يعني أنّ العشق يوجب الموت لشدته، وإنما يتعجب ممن يعشق ثم لا يموت، وقد يكون على الأصل من غير قلب، لأنه يعظم أمر العشق، وجعله غاية في الشدة يقول: كيف يكون موت من غير عشق، أي: من لم يعشق، يجب أن لا يموت. [شرح شواهد المغني/ 8/ 123].
البيت للشاعر الممزق العبدي، واسمه شأس بن نهار، وسمي بهذا البيت الممزق.
وقيل: إنّ عثمان بن عفان ضمنه رسالة كتبها إلى علي بن أبي طالب عند ما كان محصورا.
والشاهد: أنّ منفي «لمّا»، يستمر نفيه إلى حال التكلم. [شرح أبيات المغني/ 5/ 145، والأشموني/ 4/ 5، والأصمعيات/ 166].
قاله المتنبي.
والشاهد: «ولكنّ»، على أن اسمها ضمير الشأن، أي: لكنه.
قاله تأبط شرا. وقوله: لتقرعنّ: اللام في جواب قسم محذوف. وقد حذفت ياء المؤنثة المخاطبة؛ لالتقائها ساكنة مع النون المدغمة. [شرح أبيات المغني/ 1/ 59، والشعر والشعراء/ 1/ 313].
مجهول وفيه شاهدان:
الأول: زيادة «أن» بين لو وفعل القسم المحذوف.
والثاني: جواز تقديم الخبر المنصوب، إذ الباء لا تدخل إلا على الخبر المنصوب في قوله: (وما بالحرّ أنت)، وما حجازية. [الإنصاف/ 200 وشرح المغني/ 1571].