مقدم. وا «لأكف» مبتدأ مؤخر. وهو وجه شاذ. [شرح المفصل/ 4/ 47، والشذور، والهمع/ 1/ 236، والأشموني/ 2/ 121، وشرح أبيات المغني/ 3/ 25].
لرؤبة بن العجاج، يصف الطريق. والقاتم: الذي تعلوه القتمة، وهو لون فيه غبرة وحمرة. والأعماق: ما بعد من أطراف الطريق. والمخترق: مهب الريح. والأعلام:
علامات؛ للاهتداء بها في الطريق. يريد أنه عظيم الخبرة بمسالك الصحراء.
والشاهد: «المخترقن»، و «الخفقن» حيث أدخل عليهما التنوين مع اقترانهما ب «أل»، ولو كان هذا التنوين مما يختص بالاسم، لم يلحق الاسم المقترن ب «أل»، وإنما هو يلحق القوافي المقيدة، إذا كان آخرها حرفا صحيحا ساكنا. [شرح أبيات المغني/ 6/ 47].
شاهد لا يعرف قائله. شبّه الممدوح بالبدر، إذا ظهر، يغطي على الكواكب الأخرى.
ومذ: مبتدأ. وجملة: «بدا»: مضاف إليه. وجملة «أخفى»: خبره.
والشاهد: و «نجم قد أضاء»، حيث أتى بنجم مبتدأ مع كونه نكرة؛ لسبقه ب «واو» الحال، ووقوع المبتدأ صدر جملة حالية من المسوغات، سواء سبق ب «واو» الحال، أم لم يسبق. [شرح أبيات المغني/ 7/ 33، والهمع/ 1/ 101، والأشموني/ 1/ 206].
غير منسوب.
والشاهد: «أنك»، حيث خففت «أن» المفتوحة الهمزة وبرز اسمها، وهو الكاف، وذلك قليل، والكثير أن يكون اسمها ضمير شأن واجب الاستتار، وخبرها جملة. [الإنصاف/ 205، وشرح المفصل/ 8/ 71، وشرح أبيات المغني/ 1/ 147، والخزانة/ 5/ 426].
قاله أبو نخيلة، يعمر بن حزن السعدي. والمرقق: الرغيف المرقوق الواسع، ويريد:
أنّ هذه الجارية بدوية لا عهد لها بالنعيم.