والشاهد: «فلإذ»، على أنّ اللام الموطئة دخلت على «إذ»، تشبيها لها ب «إن» الشرطية، ولكن البيت يروى أيضا: «فلئن». [الخزانة ج 11/ 338، والمغني وشرحه ج 4/ 365، والهمع ج 2/ 44].

58 - عليه من اللؤم سروالة … فليس يرقّ لمستعطف

البيت قيل: مصنوع، وقيل: قائله مجهول. واستشهد به بعضهم على أنّ «السراويل» عربي، وهو جمع سروالة، والسروالة: قطعة خرقة. والجمهور على أن «سراويل»، أعجمي مفرد، وأن «سروالة»، إن ثبتت، لغة فيه. و «سروالة» في البيت مبتدأ مؤخر، و «عليه» خبر مقدم، و «من اللؤم»، كان في الأصل صفة لسروالة، فلما قدم عليه، صار حالا منه. [الخزانة ج 1/ 233، وشرح المفصل ج 1/ 64، والهمع ج 1/ 25].

59 - بما في فؤادينا من الهمّ والهوى … فيبرأ منهاض الفؤاد المشعّف

البيت للفرزدق، في سياق أبيات يتمنى فيها أن يعمى زوج صاحبته، وأن يكون طبيبه، فيلازمه سنتين ليرى صاحبته. والمنهاض: أصله الذي انكسر بعد الجبر، وهو أشد الكسر، ولا يكاد يبرأ. والاستشهاد بالبيت بقوله: فؤادينا، جاء بالمضاف مثنى على الأصل، والمطرد فيه أن يخرج مثناه إلى لفظ الجمع؛ لقوله تعالى: فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما. [التحريم: 4]. [شرح المفصل/ 4/ 155، والهمع/ 1/ 51].

60 - صبحناهم بألف من سليم … وسبع من بني عثمان واف

البيت منسوب للشاعر بجير بن زهير، وذكروه شاهدا على أن معنى «صبحت فلانا»:

بدون تشديد، أتيته صباحا. [شرح أبيات المغني ج 6/ 255].

61 - إلا حبّذا غنم وحسن حديثها … لقد تركت قلبي بها هائما دنف

البيت مجهول، وهو في الهمع ج 2/ 205، وأنشده السيوطي شاهدا لحذف تنوين النصب، من غير إبداله بالألف، قال: وهي لغة ربيعة. والشاهد في لفظ «دنف»، وحقه أن يقال: «دنفا»، والدنف: المريض.

62 - يا ليت شعري عنكم حنيفا … أشاهرنّ بعدنا السّيوفا

رجز منسوب لرؤبة بن العجّاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015