الفاء والنون: الخير والكرم والفضل والثناء.
والشاهد: «تجاربهم»، جمع تجربة، وهو مصدر مجموع عمل في «أبا قدامة»، وقد شرط بعضهم لعمل المصدر أن يكون مفردا، وأجازه آخرون. [الأشموني ج 2/ 287].
البيت للشاعر لقيط بن يعمر الإيادي في ديوانه، وهو في الهمع ج 1/ 201.
والشاهد: «شطر»، بمعنى «نحو»، وهو ظرف مكان جاء مجرورا ب «من».
البيت للشاعر الصعلوك، تأبط شرّا، وكان خطب امرأة، فقبلت به، ثم كرهته؛ لقولهم لها: إنه يقتل عنك قريبا. وقوله: أن يلاقي: يجوز أن يكون رفعا بالابتداء، وخبره «لأول نصل»، والجملة في موضع خبر «إنّ»، والتقدير: إن تأبط شرا ملاقاته مجمعا لأول نصل يجرّد، يعني: يقتل بأول نصل.
ويجوز أن يكون «يلاقي» في موضع نصب، على أن يكون بدلا من الهاء في «إنّه»، كأنه قال: إنّ ملاقاته مجمعا لأول نصل، وتروى القافية «مصرعا».
قال السيوطي: ومذهب سيبويه أنّ «أن» والفعل، وإن قدّرت بمصدر، لا يجوز أن تقع حالا؛ لأنّ «أن» للاستقبال، والمستقبل لا يكون حالا. وأجازه ابن جني وخرج عليه قوله، وذكر البيت. [الهمع ج 1/ 239، والحماسة بشرح المرزوقي ج 2/ 491].
ليزيد بن الطثرية، أو لامرئ القيس، ويصف أنه خلا بمن يحبّ بحيث لا يطلع عليهما غير الوحش.
والشاهد: إثبات الألف في الوقف في حال النصب، كما تثبت الياء في الجر، والواو في الرفع للترنم. [سيبويه/ 4/ 205، هارون].
203 - وما وجد أظآر ثلاث روائم … أصبن مجرّا من حوار ومصرعا
بأوجد مني يوم قام بمالك … مناد بصير بالفراق فأسمعا