والشاهد: «أن تبايعا، تؤخذ ...»، فإنه أبدل الفعل (تؤخذ) من الفعل (تبايعا) بدل اشتمال. [سيبويه/ 1/ 78، والأشموني/ 3/ 131، والعيني/ 4/ 199].
قاله الأضبط بن قريع السعدي.
والشاهد: «لا تهين»، حيث حذف نون التوكيد الخفيفة للتخلص من التقاء الساكنين، وقد أبقى الفتحة على لام الكلمة دليلا على تلك النون المحذوفة، ومما يدل على أنّ المقصود التوكيد، وجود الياء التي تحذف للجازم، وهي لا تعود إلا عند التوكيد.
ورواه الجاحظ: لا تحقرن، ورواه غيره: ولا تعاد، ولا شاهد فيه. [الخزانة/ 11/ 450، وشرح التصريح/ 2/ 208، والأشموني/ 3/ 225، والمرزوقي/ 1151، والهمع/ 1/ 134].
هذا رجز لعمرو بن خثارم البجلي.
والشاهد: «إن يصرع، تصرع»، حيث وقع جواب الشرط مضارعا مرفوعا، وعليه قراءة طلحة بن سليمان: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ [النساء: 78] برفع يدرك. [سيبويه/ 1/ 436، والخزانة/ 8/ 20، وشرح التصريح/ 2/ 249، والأشموني/ 4/ 18، والهمع/ 2/ 72].
البيت لجرير يهجو الفرزدق. والنيب: النوق المسنّة. وضوطري: الرجل الضخم اللئيم.
والشاهد: «لولا الكميّ المقنّعا»، حيث ولي أداة التحضيض (لولا) اسم منصوب، فجعل منصوبا بفعل محذوف؛ لأنّ
أدوات التحضيض مما لا يجوز دخولها إلا على الأفعال.
[شرح المفصل/ 2/ 38، وشرح أبيات المغني/ 5/ 123، والخصائص/ 2/ 45].