البيت بلا نسبة في [الأشموني ج 1/ 170، والهمع ج 1/ 89].
وقول: «ما» بمعنى ليس، والمستفزّ: من الاستفزاز وهو الاستخفاف، والهوى، فاعله والمفعول محذوف تقديره «ما المستفزه» الهوى وفيه الشاهد حيث حذف الضمير المنصوب الذي لصلة الألف واللام، إذ أصله ما الذي هو
مستفزه الهوى. وقوله: محمود عاقبة خبر ما. وحاصل المعنى: ليس الذي استقره الهوى محمودا عاقبته وإن قدّر له صفاء بلا كدر.
البيت لأبي جندب الهذلي، والمضوفة: الهمّ والحاجة، يقال: لي إليك مضوفة، وقالوا: قياسها المضيفة. [الأشموني ج 1/ 81، والخزانة ج 7/ 417].
البيت لأم النحيف، وهو في الإنصاف/ 223، وفيه «علّ» لغة في «لعلّ».
البيت لصخر بن عمرو السلمي، والشاهد «ثناء وموحد» فهما من الألفاظ المعدولة عن العدد، وتمنع من الصرف للوصفية والعدل. [الهمع ج 1/ 26].
البيت بلا نسبة في [الأشموني ج 1/ 240] وذكره شاهدا على زيادة «كان» بين الصفة والموصوف (بسعي مشكور) ولكن البيت مفرد، وتصح قراءته (كان مشكورا) ويكون «مشكورا» خبر كان واسمها مستتر.
البيت لزهير بن مسعود، وهو في [الإنصاف ص 626، واللسان (غس)، والخصائص ج 2/ 388]، والغسّ: الضعيف اللئيم من الرجال، والمغمّر: هو الذي لم يجرب الأمور، والناس يستجهلونه، ومحل الاستشهاد من هذا البيت قوله (فلم أرقه إن ينج