البيت بلا نسبة في الهمع ج 2/ 89، والشاهد: قوما سليم، حيث جاء قبل مخصوص حبذا اسم نكرة منصوب يعرب هنا تمييزا، وقد يأتي بعد المخصوص كقولنا «حبذا الصبر شيمة».
البيت للأخطل، يذكر خمرا استخرجت من دنّها، والمبزل: حديدة يثقب بها الدن وذكر المصباح ليدل على أنها بزلت ليلا، والأبجل: عرق في باطن الذراع، والضاري:
الذي يسيل دمه، والشاهد: في بنائه مصدر سار يسور على سؤور وسارت، أي: وثبت.
[سيبويه/ 4/ 50، هارون].
البيت للأعشى، وهو في [شرح المفصل ج 6/ 83، والهمع/ 1/ 107] والبيت شاهد على مجيء الحال، وهو جملة فعلية (قد سربلت) سادا مسدّ الخبر، ويمكن أن يجعل الخبر في المجرور، أي: عهدي واقع بها، ويجعل الجملة حالا
من الضمير المجرور، وفي البيت أن «الضامر» لفظ مشترك للمذكر والمؤنث.
البيت لتميم بن مقبل. [الهمع ج 2/ 97]، وهو شاهد على عمل اسم المفعول الرفع في الاسم بعده، وهو (مضروبة) و «رجلاه» نائبه.
البيت بلا نسبة في الأشموني ج 3/ 100، وهو شاهد على أن (أم) عادلت بين مفرد وجملة، والأصل أن تعادل بين جملتين، وقوله: سواء: خبر مقدم، والنفر: مبتدأ وأم حرف عطف.
الشاهد للفرزدق في ديوانه، والهمع 2/ 123، والشاهد: (كلّ الناس) حيث عدّ بعضهم إضافة «كلّ» إلى الظاهر من ألفاظ التوكيد المعنوي مع أن الغالب عليها أن تضاف إلى ضمير المؤكّد، فقال السيوطي: وجوّز ابن مالك إضافتها إلى ظاهر مثل المؤكد، فقال