البيت لقيس بن زهير بن جذيمة، شاعر جاهلي ويعني عامر بن الطفيل. يقول: لئن قتلت وعامر سالم من القتل فلست بصريح النسب حرّ الأم.
والشاهد: رفع «ويسلم» على القطع والاستئناف ولو نصب بإضمار «أن» لجاز، لأن ما قبله من الشرط غير واجب. [سيبويه/ 3/ 46، هارون].
البيت بلا نسبة في الإنصاف 354، وفيه حذف ياء الذي.
البيت غير منسوب في [سيبويه/ 1/ 300 هارون، وشرح المفصل/ 2/ 52] والفخار:
بالكسر، مصدر فاخره. يرثي الشاعر رجلا من سادات قيس، يقول: كنت كريمها ومعتمد فخرها، فلم يبق بعدك فخر. قال النحاس: هذا حجة لرفع القيسي والفخار، كأنه قال:
وما الفخار. وقال ابن يعيش: الشاهد فيه رفع الفخار بالعطف على القيسي، مع ما في الواو من معنى «مع».
البيت للشاعر بشر بن أبي خازم، وهو شاهد للتقسيم الذي هو من محاسن الكلام وهو أن يقصد وصف شيء تختلف أحواله فيقسم أقساما محصورة لا يمكن الزيادة عليها وقد جعل الشاعر أقسام النجاة للمحارب قسمين لا ثالث لهما، براكاء القتال، أو الفرار. والبراكاء: الثبات في الحرب والجدّ، والبراكاء أيضا: ساحة القتال.
[الخزانة ج 7/ 506، واللسان «برك»].
البيت شاهد على أن «لات» جاءت غير مضاف إليها «حين» ولا مذكور بعدها «حين» ولا ما رادفه. وقال ناظر الجيش: وهذا يدل على أن «لات» لا تعمل، وإنما هي في هذا البيت حرف نفي مؤكّد بحرف النفي الذي هو «لم» ولو كانت عاملة لم يجز حذف الجزئين بعدها، كما لا يحذفان بعد «ما» و «لا» العاملتين عمل ليس. والبيت للأفوه