334 - عودت قومي إذا ما الضيف نبهني … عقر العشار على عسري وإيساري إني إذا خفيت نار لمرملة … ألفى بأرفع تل رافعا ناري ذاك وإني على جاري لذو حدب … أحنو عليه بما يحنى على الجار

قاله هدبة بن الخشرم العذري .. ذكر المنايا وعمومها للخلق، فيقول: لا يتركن الجليل هيبة لجلاله، ولا الضائع الفقير إشفاقا على ضياعه وفقره.

والشاهد: نصب (ذا) في الموضعين بإضمار فعل مفّسر تقديره: فلا هبن ذا جلال ولا يتركن ذا ضياع. [سيبويه/ 1/ 72، وشرح المفصل/ 2/ 37].

331 - سرت تخبط الظلماء من جانبي قسا … وحبّ بها من خابط الليل زائر

قاله ذو الرّمة، نعت خيال الحبيبة، فجعل له ضميرها، وقوله: يخبط الظلماء، أي:

يسير فيها على غير هدى، و «قسا» موضع. قوله: حبّ بها، أي: أحبب بها.

والشاهد: نعت خابط بلفظ زائر النكرة، لأنّ الموصوف إضافته غير محضة، فلم يستفد التعريف. [سيبويه/ 1/ 212].

332 - فلمّا لحقنا والجياد عشيّة … دعوا يالكلب واعتزينا لعامر

قاله الراعي النميري، يقول: خرجنا في طلبهم فلحقناهم عشية، والاعتزاء هنا: الانتساب.

والشاهد: عطف «الجياد» على الضمير المتصل بالفعل، وهو قبيح حتى يؤكد بالضمير المنفصل، فيقال: لحقنا نحن والجياد، وفي «اللسان» فلما التقت فرساننا ورجالهم ..

ولا شاهد فيه. [سيبويه/ 1/ 391].

333 - ألا أبلغ الأقياس قيس بن نوفل … وقيس بن أهبان وقيس بن جابر

البيت لزيد الخير (الخيل) والشاهد: جمع قيس على أقياس. والأكثر في أعلام الناس جمع السالم. [سيبويه/ 2/ 97، والخزانة/ 5/ 377].

334 - عوّدت قومي إذا ما الضيف نبّهني … عقر العشار على عسري وإيساري

إني إذا خفيت نار لمرملة … ألفى بأرفع تلّ رافعا ناري

ذاك وإني على جاري لذو حدب … أحنو عليه بما يحنى على الجار

الأبيات للأحوص .. والعشار: النوق التي أتى عليها من حملها عشرة أشهر. والمرملة:

الجماعة التي نفد زادها، مشتق من الرمل، كأنهم لا يملكون غيره، كما يقال: ترب الرجل:

إذا افتقر، والتلّ: ما ارتفع من الأرض. ذاك: في البيت الثالث: خبر مبتدأ محذوف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015