322 - تراها من يبيس الماء شهبا … مخالط درّة منها غرار

البيت لبشر بن أبي خازم، يصف خيلا: والماء: العرق، والشهبة: البياض حيث يجف العرق، والدرة: غزارة العرق، والغرار: القلة، يقول: لا ينقطع عرقها ولا يكثر فيضعفها.

والشاهد: حذف التنوين من «مخالط» وهو اسم فاعل، وأضيف إلى مفعوله، ورفع «غرار» لأنه في معنى «يخالط». [المفضليات/ 343، وسيبويه/ 1/ 85].

323 - فمن يك سائلا عنّي فإنّي … وجروة لا ترود ولا تعار

منسوب إلى شداد والد عنترة ... وجروة: اسم فرسه. ترود: تجيء وتذهب ومعناه أنها مرتبطة بالفناء لعتقها وكرمها، لا تهمل وتترك ولا تعار وتبتذل.

والشاهد: عطف «جروة» على منصوب اسم (إنّ) مع أن الواو للمعية. [سيبويه/ 1/ 152، واللسان «جرا» وديوان عنترة].

324 - ألا يا ليل إن خيّرت فينا … بنفسي فانظري أين الخيار

البيت لمجنون بني عامر. وقوله: بنفسي: أي: أفديك بنفسي: يقول: إن خيرت بيني وبين غيري فانظري طويلا فلي أمل أن أحظى باختيارك.

والشاهد: ترخيم «ليلى» وحذف ألفها، كما تحذف الهاء. [سيبويه/ 336].

325 - وشيّد لي زرارة باذخات … وعمرو الخير إذ ذكر العمور

قاله الفرزدق .. والباذخ: العالي الرفيع وعنى به المجد. وزرارة: أحد أجداده وكذلك عمرو بن عدس، وابنه عمرو بن عمرو بن عدس يفخر بهما لأنهما من قومه.

والشاهد: جمع (عمرو) على «عمور» والأكثر استعمالا هو الجمع السالم أي (عمرون). [سيبويه/ 2/ 97].

326 - يا زبرقان أخابني خلف … ما أنت ويب أبيك والفخر

البيت للمخّبل ربيع بن ربيعة ... ويقولون: يا أخا الحرب، يريدون واحدا منهم.

ويب أبيك: تحقير له وتصغير. وهي مثل «ويل»، والزبرقان، هو الزبرقان بن بدر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015