البيت للأخطل، يصف إبلا. والفعل «حمين» جواب الشرط في بيت سابق. أي:
حمين عراقيبهنّ أن تنالها العصا، وقد فتن الحادي، فلم تنلهن عصاه من سرعتهنّ فوقع عليه البهر والإعياء من شدة العدو.
والشاهد: مخالطه. إذ وصف به «النكرة» (نفس) ويروى أيضا بالنصب. [سيبويه/ 1/ 227، والخزانة/ 5/ 26].
البيت لجميل، وتهام نسبة إلى تهامة. والمتغوّر: الذي نزل الغور.
والشاهد: «والمتغوّر»: حيث عطف المتغور على النجدي، مع أن الواو بمعنى «مع»، وكأنه قال: ما النجدي وما المتغوّر. [سيبويه/ 1/ 151، والعيني/ 4/ 408].
البيت لذي الرمّة، ينعت امرأة بأن أعلاها في إرهافه ولطافته كالقناة (قناة الرمح) وأن أسفلها، كالنقا، وهو الكثيب من الرمل، وذلك في امتلائه وكثافته. والتمرمر: أن يجري بعضه في بعض.
والشاهد: رفع «نصف» على القطع والابتداء. ولو نصب على البدل والحال لجاز.
[الخزانة/ 5/ 462، وسيبويه/ 1/ 223، والخصائص/ 1/ 301، وديوان ذي الرمة].
البيت لأبي زبيد يصف أسدا. وأقوى: نفذ ما عنده من الزاد. يقول: من لقي هذا الأسد في تلك الحال فالخيبة له والشرّ.
والشاهد: رفع «خيبة» بالابتداء. لما فيها من معنى النصب على المصدر المستعمل في الدعاء. [سيبويه/ 1/ 157، وشرح المفصل/ 1/ 114، والهمع/ 1/ 188].
البيت لزهير بن أبي سلمى ... وخذوا حظكم: أي: نصيبكم من ودّنا، واذكروا