[الأشموني/ 4/ 39، وشرح أبيات المغني/ 5/ 45].

247 - لولا فوارس من نعم وأسرتهم … يوم الصّليفاء لم يوفون بالجار

البيت لم يسمّ قائله، ويروى فوارس من «جرم» أو «ذهل» وهي اسم قبيلة. وأسرتهم:

روى بالرفع عطفا على فوارس، وبالجرّ عطفا على «نعم» أو «جرم» وأسرة الرجل:

رهطه، والصليفاء: مصغر الصلفاء: الأرض الصلبة، ويوم الصليفاء: من أيام العرب، وهو يوم لهوازن على فزارة وعبس وأشجع، وقوله: بالجار: أي: بذمّة الجار.

والبيت شاهد على أن «لم» غير عاملة، وهي ضرورة شعرية. [شرح المفصل/ 7/ 8، والهمع/ 2/ 56، والأشموني/ 4/ 6، وشرح أبيات المغني/ 5/ 131].

248 - إنّي وإيّاك إذ حلّت بأرحلنا … كمن بواديه بعد المحل ممطور

البيت من قصيدة للفرزدق مدح بها يزيد بن عبد الملك، وهجا يزيد بن المهلّب، أراد: إني إذا حططت رحالي إليك، كرجل كان واديه ممحلا، فمطر، والباء من قوله:

بواديه: متعلقة ب: ممطور.

والبيت شاهد على أنّ «من» نكرة، موصوفة ب: ممطور، أي: كشخص ممطور.

[شرح المغني/ 5/ 532، وسيبويه/ 1/ 269].

249 - يا لعنة الله والأقوام كلّهم … والصالحين على سمعان من جار

... لم أعرف قائل البيت، وهو من شواهد «المغني» و «يا» في البيت: إما للتنبيه فقط، وإما للنداء، والمنادى محذوف

تقديره: يا قوم، والمعنى: يا قوم لعنة الله على سمعان، وسمعان: بكسر السين، لعنة: مبتدأ، على سمعان خبره، ومن جار: تمييز، كأنه قال: على سمعان جارا.

وقوله: لعنة: بالرفع على رواية من رفع ولكن قد تنصب، بنداء اللعنة، والجار والمجرور: على سمعان: متعلقان بمحذوف حال. [سيبويه/ 1/ 320، والإنصاف/ 118].

250 - إنّ امرأ خصّني عمدا مودّته … على التنائي لعندي غير مكفور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015