قاله امرؤ القيس، والشاهد «بعلبك» لانه اسم بمنزلة اسمين، ويريد بناءه على الفتح، مثل «خمسة عشر»، وهي إحدى اللغات فيه. [ديوان امرئ القيس].
البيت لجرير بن عطية، وقوله: كاشفة: ظاهرة، يقال: ضربه فكشف عظمه، أي:
أظهره.
والشاهد: نجوم الليل والقمرا: نصب، لأن موضعهما نصب، كما تقول: لا آتيك، عبادة الناس الله، أي: ما عبد الناس الله، وأراد هنا أن الشمس كاسفة تبكي عليك الشهر والدهر. [ديوان جرير/ 736].
.. بارا: أي: زال.
والشاهد: كم ملوك: جرّ ما بعد «كم» الخبرية، قال في «الجمل» وإن شئت رفعت «كم رجل عندك» كأنك قلت: رجل
عندك، ولم تلتفت إلى «كم».
عن كتاب «الجمل» للخليل، بدون نسبه.
والشاهد: أصفرا: نصبه على تقدير: كان أصفرا.
هذا لغز، في قوله: وعليها أخيك والمختارا، فإنه يكون كالتالي: وعليها أخي كوى المختارا، وهذا ما يجعل نسبة كتاب «الجمل» للخليل بن أحمد ضعيفة، فقد جاء فيه هذا البيت، وزمانه لم يكن زمن ألغاز، ولم يكن الخليل يشغل عقله بالألغاز، فقد استغنى بما حفظ من كلام العرب من أهل البادية.