البيت للشاعر ذي الرّمة، والحرجوج: الناقة الطويلة، والخسف: الذل، وأراد به هنا مبيتها على غير علف، وذكروا البيت شاهدا على أن «إلّا» زائدة في قول الأصمعي، وابن جنّي، لأنّ «ما تنفك» بمعنى ما تزال، ولا يقال: «لا يزال زيد إلا قائما»، لأن الاستثناء يحوّل النفي إيجابا، وهي لا تعمل إلا في النفي، وقال ابن هشام: قالوا: هذا غلط من الشاعر، وقيل: إن الرواية «آلا» بالتنوين، أي شخصا. وقيل: تنفك: تامة، بمعنى ما تنفصل عن التعب، فنفيها نفيّ، ومناخة: حال. [سيبويه/ 1/ 428، والإنصاف/ 156].
البيت من قصيدة لعمرو بن أحمر قالها حين هرب من يزيد بن معاوية، وكان اتصل به عنه أنه هجاه، فطلبه، ففر .. وفاعل «تقول» الناقة. وعاليت: أعليت. الكور: الرحل بأداته. وضرب السقي والريّ مثلين لما يناله بها من المآرب، ويدرك بالسفر عليها من المطالب.
والشاهد في البيت: استخدام «إلى» حرف الجرّ، بمعنى «من» في قوله: «إليّ».
[الهمع/ 2/ 20، والأشموني/ 2/ 214، وشرح أبيات المغني/ 2/ 129].
ليس للبيت قائل معروف، والشاهد أن «حتى» عاطفة بمنزلة الواو وأن ما بعدها غاية لما قبلها في النقص، حيث بدأ بالكمأة، وانتهى بالأصاغر من الأبناء. [الهمع/ 2/ 136، والأشموني/ 2/ 63، وشرح أبيات المغني/ 3/ 107].
البيت مجهول القائل، وهو شاهد عند ابن هشام على أن في «ليس» ضمير الشأن، و «ما» بعد «إلا» اسم موصول، مبتدأ، وجملة قضى: صلته، والعائد: محذوف، وكائن: خبر المبتدأ، والجملة: في موضع خبر ليس. [شرح أبيات
المغني/ 5/ 208].
البيت من قصيدة لابن ميّادة، وأم «جعفر» تروى «أم جحدر» هي بنت حسان المريّة