إرسالا تترى أي: متتابعا، وأثائج: جمع وثيج، وفرس وثيج: قوي.
والشاهد: «بأنّ اليوم أحمس فاجر» حيث أسند الفجور إلى اليوم بسبب كونه ظرفا زمانيا يقع فيه الفجور، وهو إسناد مجازي، كقولنا: ليل نائم، لأنه ينام فيه.
[المفضليات/ 166، والإنصاف/ 244].
مطلع قصيدة لزهير بن أبي سلمى، والاستفهام في قوله: لمن الديار: للتعجب من شدة خراب هذه الديار حتى كأنها لا تعرف، والقنّة: أعلى الجبل والحجر: بكسر الحاء:
منازل ثمود، عند مدينة العلا في شمال السعودية، والحجج: جمع حجة - بكسر الحاء - السنة.
والشاهد: من حجج ومن دهر، استشهد به الكوفيون على أنّ «من» تأتي لابتداء الغاية الزمانية، كما تجيء لابتداء الغاية المكانية، وأنكر البصريون هذه الرواية وقالوا هي:
مذحجج ومذدهر، وإذا صحت فتكون على تقدير من مرّ حجج ومن مرّ دهر.
[الإنصاف/ 371، وشرح المفصل/ 4/ 93، وشرح المغني/ 6/ 22، والخزانة/ 9/ 439].
لا يعرف قائله، واليسارة: واليسار: الغنى.
والشاهد: «يخف»، أراد أن يقول «يخفي» لأن الفعل مرفوع لا مجزوم فحذف الياء مجتزئا بكسرة قبلها للدلالة عليها، وهي لغة جاءت عليها شواهد من القرآن. [الإنصاف/ 388].
رجز، تروية كتب اللغة، وقوله (جير) فيها وجهان: الأول: أن تكون حرف جواب مثل «أجل» ومعناها «نعم»، وتبنى على الكسر، أو على الفتح، الثاني: بمعنى اليمين، يقال: جير لا أفعل كذا، معناها حقا. وتكون مبنية على الكسر، وأنكر ابن هشام أن تأتي اسما، بحجج منقوصة. [الإنصاف/ 400].