وصفه في أبيات سابقة، إذا صادف الموت، صادفه محمودا، وإن يستغن يوما فما أحقه بالغنى وما أجدره باليسار.

وقوله: فذلك: اسم الإشارة مبتدأ. خبره جملة الشرط وجوابه. حميدا: حال.

فأجدر: الفاء رابطة لجواب الشرط. وأجدر: فعل ماض جاء على صورة الأمر. وقد حذف فاعله والباء التي تدخل عليه، والأصل: فأجدر به. [الأشموني/ 3/ 20، والخزانة/ 10/ 13].

والشاهد: قوله: فأجدر: حيث حذف المتعجّب منه، وهو فاعل «أجدر».

79 - خليليّ ما أحرى بذي اللّبّ أن يرى … صبورا ولكن لا سبيل إلى الصّبر

ليس للبيت قائل معلوم، ولكنه من شواهد النحويين ... خليلي: منادى، منصوب لإضافته إلى ياء المتكلم. ما: تعجبية، أحرى: فعل ماض، خبر ما التعجبية، أن يرى:

المصدر المؤول: مفعول به لفعل التعجب، وصبورا: حال، أو مفعولا ثانيا إذا عددت «يرى» قلبية.

والشاهد: قوله: بذي اللبّ، حيث فصل به بين فعل التعجب وهو «أحرى» ومفعوله، المصدر المؤول. [الهمع/ 2/ 91، والأشموني/ 3/ 24].

80 - تقول عرسي وهي لي في عومره … بئس امرأ وإنني بئس المره

البيت لا يعلم قائله، وعرس الرجل: امرأته، وعومرة: صياح وجلبة وصخب وضجيج ... وقوله «وهي لي في عومرة» الجملة الاسمية في محلّ نصب حال، وبئس امرأ فعل جامد ماض، وفاعله مستتر، وامرأ: تمييز، وجملة (بئس المرة) خبر إنّ، وجملتا الشطر الثاني في محل نصب مقول القول.

والشاهد: بئس امرأ: حيث رفع «بئس» ضميرا مستترا، وقد فسر التمييز الذي بعده، هذا الضمير. [الأشموني/ 3/ 32، وابن عقيل/ 2/ 235].

81 - ولست بالأكثر منهم حصى … وإنما العزّة للكاثر

البيت للأعشى، ميمون بن قيس من قصيدة له يهجو فيها علقمة بن علاثة ويمدح عامر ابن الطفيل، في المنافرة التي وقعت بينهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015