الطلب، فأوهمونا أن رأي الكوفيين في النحو «كخ» ورأى البصريين هو «الدّح».

[الهمع/ 1/ 223].

305 - لئن أمست ربوعهم يبابا … لقد تدعو الوفود لها الوفودا

غير منسوب، قال السيوطي: وشذّ دخول اللام في جواب القسم المضارع المسبوق ب (قد) وأنشد البيت. [الهمع/ 2/ 42، والخزانة/ 10/ 76].

306 - ومن فعلاتي أنّني حسن القرى … إذا الليلة الشهباء أضحى جليدها

لعبد الواسع بن أسامة، أو «أمامة» والليلة الشهباء: المجدبة الباردة. وأضحى جليدها، أي: دخل جليدها في وقت

الضحى، يريد أنه طال مكثه لشدة البرد، ولم يذب عند ارتفاع النهار. والبيت شاهد لأضحى التامة، تكتفي بالمرفوع، لأن المعنى:

بقي جليدها حتّى أضحى. يصف الشاعر نفسه بالكرم وأنه حسن القرى للأضياف حتّى عند عزّة الطعام والجدب. [شرح المفصل/ 7/ 103، والأشموني ج 1/ 236، والهمع/ 1/ 116].

307 - متى تأتني أصبحك كأسا رويّة … وإن كنت عنها ذا غنى فاغن وازدد

من معلقة طرفة. والاستشهاد به لاستعمال «متى» شرطية، جزمت فعلين: (تأت، وأصبحك. [شرح المفصل/ 7/ 46، وسيبويه/ 2/ 303، والمعلقة].

308 - وعرق الفرزدق شرّ العروق … خبيث الثرى كابي الأزند

لجرير في هجاء الفرزدق، والشاهد: ظهور الضمة على آخر الاسم المنقوص (كابي).

[الهمع/ 1/ 53، والعيني/ 1/ 224].

309 - ملئت رعبا وقوم كنت راجيهم … لمّا دهمتك من قومي بآساد

البيت بلا نسبة في الهمع 2/ 138، وفيه العطف على ضمير الرفع المتصل، مع الفصل بالتمييز فقوله «وقوم» معطوف على التاء في ملئت، ورعبا: تمييز.

310 - أسود شرى لاقت أسود خفيّة … تساقوا على حرد دماء الأساود

البيت للأشهب بن رميلة. والشرى: مكان كثير الأسد، وخفيّة: مأسدة أيضا، وحرد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015