296 - آليت لا أعطيه من أبنائنا … رهنا فيفسدهم كمن قد أفسدا حتى يفيدك من بنيه رهينة … نعش، ويرهنك السماك الفرقدا

بما جمّعت من حضن وعمرو … وما حضن وعمرو والجيادا

البيتان للشاعر شقيق بن جزء بن رياح الباهلي. والأشابات: الأخلاط من الناس ها هنا: جمع أشابة بالضم. ونصبها على الذمّ. والعباد: هنا: جمع عبد، وهي بمعنى العبيد، وحضن وعمرو، قبيلتان. والجياد: جمع الجواد من الخيل. أي: ليسا من الجياد وركوبها في شيء، ليسوا فرسانا معروفين، والشاهد: في البيت الثاني، نصب «الجيادا» حملا على معنى الفعل، أي: وملابستهما الجياد. [سيبويه/ 1/ 304 هارون].

292 - تمنّى لقائي الجون مغرور نفسه … فلما رآني ارتاع ثمّة عرّدا

غير منسوب، والشاهد «مغرور نفسه» حيث أجري اسم المفعول كالصفة المشبهة في رفع السببي أو جره أو نصبه. [الهمع/ 2/ 101، والتصريح/ 2/ 72].

293 - لو كنتم منجدي حين استعنتكم … لم تعدموا ساعدا منّي ولا عضدا

غير منسوب. وفيه حذف نون جمع المذكر السالم من «منجدي» ضرورة، لغير سبب مقبول في قواعد النحو. [الهمع/ 1/ 50].

294 - ما كان أسعد من أجابك آخذا … بهداك مجتنبا هوى وعنادا

لعبد الله بن رواحة يخاطب النبي صلّى الله عليه وسلّم، والشاهد: زيادة كان بين «ما» وفعل التعجب، وآخذا: حال، وكذا مجتنبا، وهوى: مفعول مجتنبا وعنادا، معطوف. [الأشموني/ 3/ 25، والعيني/ 3/ 663].

295 - أجرى قلائدها وخدّد لحمها … أن لا تذوق مع الشكائم عودا

.. البيت لجرير يصف خيلا هزلت. وخدد لحمها: أي: أهزله. وتخديد اللحم: إذا ضمرت الدواب. والشكائم: جمع شكيمة، وهي من اللجام الحديدة المعترضة في فم الفرس. يقول: إن الذي أهزلها أنها دائما ملجمة. وأن: مخففة، اسمها ضمير شأن.

وجملة تذوق خبرها. وفي اللسان، أن لا يذقن ... [اللسان - خدد والديوان ج 1/ 339].

296 - آليت لا أعطيه من أبنائنا … رهنا فيفسدهم كمن قد أفسدا

حتّى يفيدك من بنيه رهينة … نعش، ويرهنك السّماك الفرقدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015