البيت للأعشى يصف ثورا وحشيا شبه به بعيره في حدته ونشاطه. واللهق: الأبيض، والسراة: أعلى الظهر. والمعيّن: الثور بين عينيه سواد، والشاهد في «حاجبيه» أنها بدل من الهاء في «كأنه» مع زيادة «ما». [سيبويه/ 1/ 80، وشرح المفصل/ 3/ 67، والهمع/ 2/ 157].
البيت لأبي زبيد الطائي، يصف فلاة واسعة يسمع للرياح بها حنين وهي في ذلك موحشة يخافها الساري، والهجود: الساهر، والشاهد: حذف الهاء من «مستحنة» لأن الفاعل مؤنث مجازي. [سيبويه/ 1/ 239].
البيت لجرير، يخاطب الفرزدق لميله مع الأخطل، وعبد المسيح: يريد به الأخطل.
والشاهد فيه: عطف «عبد المسيح» على إيّاك. [سيبويه/ 1/ 140].
لم أعرف قائله. والنوى: الوجهة التي ينوون. والشاهد: دخول اللام على جواب لولا، المنفي ب (ما). [الأشموني/ 4/ 50].
البيت للشاعر أنس بن مدركة. وقوله: على إقامة ذي صباح، أي: عزمت على الغارة صباحا. والشاهد فيه: «ما» منبّهة على وصف لائق، للتعظيم والتهويل، وهي هنا حرف زائد، دلّ على وصف لائق بالمحل، وعوّض عن كلام محذوف، وهو مذهب ابن مالك.
وقال قوم: إنها اسم، تصف بنفسها. [سيبويه/ 1/ 116، وشرح المفصل/ 3/ 12، والهمع/ 1/ 197، والخزانة/ ج 3 /
87].
لم أعرف قائله، والشاهد قوله: لا من سبيل إلى هند، دخول (من) الجارة على اسم