207 - فكأنه لهق السّراة كأنه … ما حاجبيه معيّن بسواد

البيت للأعشى يصف ثورا وحشيا شبه به بعيره في حدته ونشاطه. واللهق: الأبيض، والسراة: أعلى الظهر. والمعيّن: الثور بين عينيه سواد، والشاهد في «حاجبيه» أنها بدل من الهاء في «كأنه» مع زيادة «ما». [سيبويه/ 1/ 80، وشرح المفصل/ 3/ 67، والهمع/ 2/ 157].

208 - مستحنّ بها الرياح فما يج … تابها في الظلام كلّ هجود

البيت لأبي زبيد الطائي، يصف فلاة واسعة يسمع للرياح بها حنين وهي في ذلك موحشة يخافها الساري، والهجود: الساهر، والشاهد: حذف الهاء من «مستحنة» لأن الفاعل مؤنث مجازي. [سيبويه/ 1/ 239].

209 - إيّاك أنت وعبد المسيح … أن تقربا قبلة المسجد

البيت لجرير، يخاطب الفرزدق لميله مع الأخطل، وعبد المسيح: يريد به الأخطل.

والشاهد فيه: عطف «عبد المسيح» على إيّاك. [سيبويه/ 1/ 140].

210 - لولا رجاء لقاء الظاعنين لما … أبقت نواهم لنا روحا ولا جسدا

لم أعرف قائله. والنوى: الوجهة التي ينوون. والشاهد: دخول اللام على جواب لولا، المنفي ب (ما). [الأشموني/ 4/ 50].

211 - عزمت على إقامة ذي صباح … لأمر ما يسوّد من يسود

البيت للشاعر أنس بن مدركة. وقوله: على إقامة ذي صباح، أي: عزمت على الغارة صباحا. والشاهد فيه: «ما» منبّهة على وصف لائق، للتعظيم والتهويل، وهي هنا حرف زائد، دلّ على وصف لائق بالمحل، وعوّض عن كلام محذوف، وهو مذهب ابن مالك.

وقال قوم: إنها اسم، تصف بنفسها. [سيبويه/ 1/ 116، وشرح المفصل/ 3/ 12، والهمع/ 1/ 197، والخزانة/ ج 3 /

87].

212 - فقام يذود الناس عنها بسيفه … وقال: ألا، لا من سبيل إلى هند

لم أعرف قائله، والشاهد قوله: لا من سبيل إلى هند، دخول (من) الجارة على اسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015