البيت للفرزدق، يعزّي الحجاج في موت أخيه محمد، وابنه محمد.
والشاهد: أنّ من خصائص الواو، عطف ما حقه التثنية، وكان القياس تثنيتهما.
[الهمع/ 2/ 129، وشرح أبيات المغني/ 6/ 80].
البيت من قصيدة لابن ميّادة، مدح بها عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك، وكان أمير المدينة المنورة ..
وقوله: ملكا: المصدر من «ملك»، ويعرب مفعولا مطلقا. والعراق؛ سميت بذلك، لأنها على عراق النهرين، دجلة والفرات، أي: شاطئهما.
والشاهد: زيادة اللام على المفعول به، في قوله: «أجار لمسلم» وأصله: أجار مسلما. [شرح المغني/ 4/ 307، والعيني/ 3/ 278، والهمع/ 2/ 33، والأشموني/ 2/ 216].
178 - نام الخليّ فما أحسّ رقادي … والهمّ محتضر لديّ وسادي
من غير ما سقم ولكن شفّني … همّ أراه قد أصاب فؤادي
البيتان من مطلع قصيدة للشاعر الأسود بن يعفر الجاهلي، في المفضليات.
.. الخليّ: الخالي من الهموم. وأحسّ: أي: أجد. و «وسادي» مثلث الواو:
المخدة. وهو بدل اشتمال من الياء في «لديّ». أي: محتضر وسادي. وشفني:
أنحلني.
والشاهد على أن «ما» زائدة بين المضاف، والمضاف إليه. «من غير (ما) سقم».
[المفضليات/ 216، وشرح أبيات المغني/ 5/ 279].
قائل: مفعول أجبت. وهو مضاف وجملة «كيف أنت»: مضاف إليها.
و «صالح» بالرفع على الحكاية، خبر لمبتدأ محذوف تقديره: «أنا». ويجوز جره