والمندوحة: السعة، وأرض مندوحة: واسعة بعيدة.
... والشاهد «والمسك ... نافحه» والتقدير: «ورائحة المسك نافحة»، حيث قام المضاف إليه مقام المضاف في التأنيث. [الهمع/ 2/ 51، والأشموني/ 2/ 272].
البيت لأوس بن حجر، أو لعبيد بن الأبرص، وهو في وصف سحاب. والمسف:
شديد الدنوّ من الأرض. وهيدب السحاب، ما تهدّب منه كالخيوط.
[الخصائص/ 2/ 126، والشعر والشعراء ج 1/ 136].
البيت لعروة بن الورد من ثلاثة أبيات في حماسة أبي تمام ج 1/ 464. والكنيف:
الحظيرة من الشجر، و «ماوان» اسم مكان. ورزّح: جمع رازح، وهو المهزول الضعيف.
والمعنى: بعثتهم على السير في الرواح وإن كانوا متساقطي القوى، كالّين. وتقدير البيت:
قلت لقوم رزح عشية بتنا عند ماوان في الكنيف، تروّحوا ففصل بأجنبي بين الموصوف «لقوم» والصفة «رزّح» وهذا شاذ. [الهمع/ 2/ 116].
البيت لابن ميادة. والجلالة: الناقة العظيمة. والسرداح: الناقة الطويلة، وقيل: الكثيرة اللحم. نقل البغدادي في شرح أبيات المغني ج 2/ 181 «وقال: أبو حيان في تذكرته أنشد أبو علي البيت ...»، الكاف: زائدة، وذاك: مبتدأ خبره
محذوف، تقديره: بينا ذاك شأني. وقال البغدادي في الخزانة ج 7/ 73: وقال أبو علي في إيضاح الشعر أنشد ثعلب أحمد بن يحيى قول الشاعر (البيت أضاف «بينا» إلى الكاف. كما يضاف إلى المصدر، ولا يكون الكاف حرفا لأن الاسم لا يضاف إلى حرف). [والهمع/ 1/ 212].
البيت لجميل بثينة. وهو شاهد على وقوع «بين» منصوبة فاعلا. فقوله: (وشتا) أصله