قومه، يستخدمون هذا الأسلوب ويفهمونه، وإلا، فكيف يخاطبهم بلغة لا يفهمونها، وهو حريص على أن يوصل لهم المعنى الذي يريده؟
أنظر تفصيل المسألة في [الخزانة/ 8/ 30، وشرح المفصل/ 9/ 5، 41، والهمع/ 2/ 63، والحماسة/ 547].
البيت مطلع قصيدة للشاعر عمرو بن قعاس المرادي. وهو من شواهد سيبويه. قال الأعلم: الشاهد فيه رفع البيت، لأنه قصده بعينه ولم يصفه بالمجرور بعد فينصبه، لأنه أراد: لي بالعلياء بيت، ولكني أوثرك عليه لمحبتي في أهلك.
وقال النحاس في شرح أبيات سيبويه، المعنى: بالعلياء بيت، ولولا حبّ أهلك ما أتيت ألا يا بيت، ولولا هذا المعنى لنصب، كما تقول: ألا يا رجلا بالمدينة.
البيت منسوب للسموأل: وفيه توكيد «أشعرنّ» شذوذا بدون مسوّغ. [الهمع/ 2/ 79، والأشموني/ 3/ 221].
البيت لرويشد بن كثير الطائي في الحماسة برقم 166 بشرح المرزوقي.
قال ابن جني: إنما أنث الصوت لأنه أراد الاستغاثة، وهذا من قبيح الضرورة. أعني تأنيث المذكر، لأن التذكير هو الأصل. [الخزانة/ 4/ 221].
البيت لعمرو بن قعاس المرادي. قال البغدادي: جعل المخفف (ميت) الحيّ الذي لم يمت، ألا ترى أن معناه، والمرء سيموت. فجرى مجرى قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ [الزمر: 30] وقوله «ليت» أراد اللفظ، فتعرب فاعلا.
[الخزانة/ 6/ 530].