وقوله: بما تهواه، ويروى (بمن تهواه) الباء للسببية، والمعنى: إذا نسيت ذكر العواقب بسبب هواك، وجواب «إذا» محذوف، دلّ عليه ما سبقه والتقدير: إذا نسيت، فما أنت باليقظان. وناظره: فاعل، ل «باليقظان».
مطلع قصيدة لعمرو بن الأيهم التغلبي النصراني، من شعراء العصر الأموي.
والعرندس: الشديد. والقباب: جمع قبة، وهي الخيمة.
وقد استشهد بهذا البيت على أن من العرب من يجعل الإعراب على النون في جمع المذكر السالم، إجراء له مجرى المفرد، ولو أنه في البيت أجري مجرى الجمع لحذفت النون من «ضاربين» للإضافة. [شرح أبيات المغني/ 7/ 364، والهمع/ 1/ 47، والتصريح/ 1/ 77، والأشموني/ 1/ 87].
البيت غير منسوب. و «فه» أمر بالوفاء، من وفى يفي، والهاء للسكت، لا ينطق به في الوصل، وإنما رسم لاعتبار النطق به في الوقف، كما هو قاعدة الخط. وقوله: وفاء:
بدل اشتمال من «عقد» ويجوز في «عقد» الرفع والنصب، والجرّ.
والبيت شاهد على أن قولهم «ولا سيّما» تخفف ويحذف واو العطف. [شرح أبيات المغني/ 3/ 219، والهمع/ 1 /
135، والأشموني/ 2/ 168].
عزاه عبد السّلام هارون في معجمه إلى عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية، عاصر المأمون.
.. والشاهد: مجيء تمييز كم الخبرية مفردا. [الأشموني/ 4/ 80، والعيني/ 4/ 496].
البيت غير منسوب. قال ابن بري: أبو دختنوس: هو لقيط بن زرارة. ودختنوس، ابنته، سمّاها باسم ابنة كسرى. واستشهدوا بالبيت على أنه قد تحذف النون من «من»