البيت للشاعر مقّاس العائذي، من شواهد سيبويه. ويوم أشهب: يوم الحرب جعله كالليل تبدو فيه الكواكب ... وشاهد البيت: ورود (كان) تامة بمعنى (وقع) فيعرب ما بعدها فاعلا. [شرح المفصل/ 7/ 98، وسيبويه/ 1/ 21].
البيت لرجل من بني أسد، أورده سيبويه، أراد: لن تتمكنوا من نكاحها يا بني المرأة التي يقال لها «شاب قرناها» والتي تصرّ الماشية أي: تشدّ ضروعها ليجتمع الدرّ فتحلب.
والقرن: الفود من الشعر في جانب الرأس، يعني العجوز الراعية. والشاهد فيه أنه حمل «شاب قرناها» على الحكاية فأضافها إلى (بني) وكأنها اسم امرأة. وتعرب بحركات مقدرة. [سيبويه/ 1/ 259 / وج 2/ 7، 64].
البيت للعجير السلولي، يطلب من زوجته أن تسوّي بين ضيفه في الإكرام والتقريب.
والجانب: الغريب. يقال: جنب فلان في بني فلان: نزل فيهم غريبا.
والشاهد فيه: رفع «ضيف» على القطع، ولو نصب في غير هذا البيت لجاز والقطع هنا لزيادة الكلام فائدة. ويعرب مبتدأ لخبر محذوف، أو خبر لمبتدأ، والجملة مفعول ثان.
[الخزانة/ 5/ 34 وس/ 1/ 222].
.. البيت لعروة بن حزام .. فجاءة: بضم الفاء، أي: بغتة، وهو مصدر منصوب على الحال من الفاعل، أو المفعول. وأبهت: أي: أدهش وأتحيّر .. وحتى هنا، ابتدائية، ومعناها الغاية. ومفعول أجيب محذوف تقديره أجيبها، أو معناه،
لا تكون مني إجابة ما.
والشاهد عند سيبويه، في البيت جواز الرفع على القطع من «أبهت» والنصب عطفا على «أن أراها». [شرح المفصل/ 7/ 38، والخزانة/ 8/ 560].